شعور مؤلم و أقساه أن يكون هناك أيتام أباءهم أحياء*
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)
قد تتساءل ماذا يعني العنوان ..
( أيتام أباءهم أحياء )
لا أقصد هنا باليتيم من توفى والده ..
أتحدث عن فئة خاصة ..
فـ هم يقاسمون اليُتم على معنىٰ أخر ..
أن يُيَتم بعض الأبناء وَ أباءهم أحياء .. لايهتمون بهم
و لا السؤالَ عنهم ..
دوره بالحياة الأنجاب فقط ..
هؤلاء مَن يكسرون الأبناء فَـ تضيقُ أنفسهم ..
فـ لايجدون الحنان مِنَ الأب و لا الرعاية و الإهتمام والإحتواء .. مما يزيدهم فـ يجعلهم في ضِيق ..
مما يطفي العقوق الأبوي ..لكن ..
لا مهربَ مِن عقاب ربٍّ لاتُخفى عليه خافية …
وقال نبي الهدى صلي الله عليه وسلم ” مامن عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيتة إلا حرم الله عليه الجنة ”
والذي لايعدل بين أولاده أو يُفرِّقَ بينَ بينهم ..
فقد دخل في دائره الغش في رعيته ..
و الغريب في الأمر و الذي لاينتهي العجب منه
الَّذي يساعدهُ على ظلم أبناءه و يستمر في ذلك …
ألا يعتبر ذلك من باب التخبيب .؟!
أليسَ هذا ما يُدمر نفوس الأبناء ..؟!
من أحيا نفسٍ واحدة فـَ كأنما أحيا الناس جميعا …
نتمنىٰ إيجاد حلٍ لـ قساوة و ظلم هذا الأب و مَن يُصفِق له ..
و مَن يشجعه و يساعده على ظلم الأبناء بقانون صارم .. .