في خطوة جدا رائعة تنظيم الاولمبياد السعودي على مستوى الوطن بمناطقه ومحافظاته وأندية في كافة الالعاب الجماعية والفردية .
دعم من القيادة الرشيدة واهتمام ومتابعه مباشرة من سمو وزير الرياضة وجوائز مالية مجزية ومحفزة .
مشاركة الاتحادات واللجان والاندية والهيئات والافراد والعديد من
المنظمين في هذا الحدث الكبير .
كل مانتمناه ان يتفاعل الجميع مع هذا الحدث ويشاركون بكل تحدي لنشاهد منافسات شرسة ومستوى فني مقنع .
لن اكون متشائماً فمن طبعي التفاؤل .
لكن سوف اطرح بعض التساؤلات :–
– هل الاستعداد الفني يتوازى مع حجم المنافسة ؟
– هل فعلاً الاندية والاتحادات والاكاديميات اصبحت مصنع للابطال فعلاً ؟
– هل نستطيع ان نحكم على جاهزية اللاعبين لمنافسات توصلنا للمنافسة الاولمبية اوقريب منها ؟
– اين دور المدارس والجامعات والاكاديميات الاهلية والاتحادات الرياضية في ابراز ورعاية المواهب ؟
نعم الطموح كبير والآمال اكبر والدعم من قيادتنا الرشيدة ورعاية خادم الحرمين الشريفين للافتتاح خير دليل على الاهتمام .
وهذا محفز قوي جداً لصناعة أبطال ينافسون عالمياً .
ولا شك ان هذا الاهتمام وهذه الرعاية ستضعنا امام مسئولية عظيمة وأمانة في الطرح والنقد الموضوعي .
– فالمشاهد على ارض الواقع يعلم ان هناك ضعف واضح في المستوى الفني والعمل في الأندية متواضع في غالب الالعاب ومتواضع جداً على مستوى المواهب وصناعة الابطال .
ولا اعتقد انه يرتقي للمنافسات العالمية .
فالتقدم الرياضي للاتحادات الرياضية يقاس بحجم الميداليات الاولمبية التي تحققها الدول المشاركة .
ونتاج مشاركتنا في اولمبياد طوكيو 2020 مؤخراً .. (فضية طارق حامد كراتيه وبرونزية عبدالرحمن القرشي سباق كراسي ) .
لذلك من الأهمية أن نبدأ من القاعدة للوصول للقمة وليس العكس .
وبالتاكيد سيكون هذا الاولمبياد بجوائزه المغرية مهما كان المستوى الفني حافزاً قوياً للتدريب .
وبالتالي رفع قيمة العمل الميداني الفني والبحث عن المواهب ورعايتها في سن مبكر .
الأهم المردود الإيجابي لتنظيم الأولمبياد على رياضة الوطن بشكل عام وتحسن حالة الاتحادات الرياضية والتحديث في أسلوب وآلية عملها.
وكذلك الأندية و اللاعبين
ومعلمي التربية البدنية والكشافين والمختصين .
وكذلك أولياء الأمور بمد جسور الثقة مع المؤسسات والأندية الرياضية لتحفيز الأبناء على الانخراط في التدريب بهدف تحقيق الميداليات والمنجزات الرياضية للوطن .