وقعت جمعية سفراء التراث وغرفة الرياض ” ممثلة في لجنة الثقافة والترفيه ” مذكرة تفاهم تهدف إلى تفعيل دور غرفة الرياض في التنمية المستدامة وتعزيز وتطوير المسؤولية الاجتماعية والعمل الاجتماعي والتطوعي، حيث إن جمعية سفراء التراث جمعية وطنية ذات ترخيص من وزارة الموارد البشرية، وتعد من الجمعيات الإعلامية الرائدة التي تعنى بإبراز التراث والثقافة والآثار، إضافة إلى أنها مهتمة بإبراز الهوية الوطنية من خلال رؤية ثاقبة واستراتيجية إعلامية متكاملة، كما أنها تسهم في تسليط الضوء على الأماكن التراثية العديدة في المملكة وتعمل على تعريفها وإيصالها لأبناء الوطن على مختلف فئاته ومستوياته.
وبحضور عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الثقافة والترفية سعادة الأستاذ مصعب بن سليمان المهيدب، فقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم كلٌ من: سعادة أمين عام غرفة الرياض سعادة الأستاذ/ ناصر بن عثمان أبو حيمد، ورئيس مجلس إدارة جمعية سفراء التراث المهندس / طلال بن نخيل الشرهان، حيث سيعمل الطرفان بموجب هذه المذكرة على التعاون في إبراز الثقافة والتراث والآثار بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى تسليط الضوء على الأماكن التراثية والآثار التاريخية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وتعريف أبناء المجتمع بموروثهم الثقافي والحضاري.
وسيتم ذلك من خلال التعاون المشترك بين غرفة الرياض ممثلة في لجنة الثقافة والترفيه، وجمعية سفراء التراث من خلال الفعاليات الخاصة بالجمعية التي تتوافق مع أهداف الثقافة والترفيه من خلال البرامج والمشاريع التي تعقدها الجمعية وتتوافق مع أهداف لجنة الثقافة والترفيه.
ومن جهته أعرب رئيس جمعية سفراء التراث عن بالغ سعادته بهذا التوقيع موضحًا أن الجمعية ستعمل بكامل طاقتها لتحقيق أهداف هذه المذكرة، وأنها تأتي في إطار التعاون الاستراتيجي الذي سيتم من خلاله توسيع دائرة العمل المشترك لتشمل استضافة الجمعية لغرفة الرياض وحضورها في كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والمشاريع وإقامة المعارض التراثية على نحو ما الخطة المرسومة من قبل الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها.
وتطمح الجمعية أن تكون هذه الشراكة نقلة نوعية لازدهار السياحة التراثية بالمملكة إذ هي من ضمن أهداف رؤية 2030 التي تضع التراث والثقافة من أولى المهمات في مملكتنا الغالية.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ولما فيه خير البلاد.