أعلن نواف المهدي وكيل حارس مرمى الزمالك المصري السابق، محمد أبو جبل، التقدم بشكوى في المحكمة المُختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد نادي النصر.
وأشار وكيل أبو جبل، عبر بيان رسمي صادر (السبت)، إلى أن الحارس المصري قد وقع لصالح نادي النصر بداية من شهر أغسطس الجاري لعام 2022.
وأوضح وكيل الحارس المصري أن أبو جبل كان ينتظر تأشيرة الدخول للمملكة ولكنه فوجئ برد نادي النصر ببطلان التعاقد.
وجاء نص البيان كالتالي:
كثرت الأحاديث والأقاويل في الفترة الماضية، وكان اللاعب وقتها ملتزمًا الصمت تقديرًا اسم ومكانة ناديي الزمالك والنصر السعودي ولجماهيرهما التي يكن لها كل الاحترام والتقدير ، ولكن الآن وفي هذا التوقيت وبعد استنفاذ كافة الحلول بين اللاعب وإدارة نادي النصر وجب علينا التوضيح: اللاعب كان مرتبطًا بعقد عمل مع نادي الزمالك المصري ينتهي بنهاية موسم وكما كان واضحاً ومعلناً من خلال برنامج الـ TMS موقع تسجيل تاريخ بداية ونهاية الدوريات في العالم أن الدوري المصري يبدأ بتاریخ ۹/۲۰ / ۲۰۲۱م وينتهي بتاریخ ۳۰/ 6 / ۲۰۲۲م.
وطبقا لقواعد وقوانين الفيفا فمن حق أي لاعب أن يوقع مع أي نادِ بعد دخوله للفترة الحرةالمقررة من عقده , ودائمًا ما كان يضع الأولوية لنادي الزمالك من حيث العروض وفي ظل تعاقب اللجان وعدم الاستقرار وعدم تقديم اللجنة المؤقتة الأخيرة أي بوادر للمفاوضات لتجدد العقد فكان عليه تحديد مصيره ووجهته المقبلة.
ولاعب بحجم أبوجبل فقد تعددت العروض المقدمة له ومنها عرض نادي النصر السعودي وبعد دراسة وافق على العرض المقدم ووقع على عقود يبدأ سريانها مع بداية شهر ۸ميلادي لعام ۲۰۲۲م. وتم بعدها صدور قرار تمديد جدول الدوري المصري من قبل الاتحاد المصري ليصبح موعد تاريخ انتهاء مسابقة الدوري يوم ۲۰۲۲/۸/۳۰ م بدل عن الموعدالمجدول السابق تقديرًا لمشاركات المنتخب، وهو شأن داخلي للاتحاد المصري، ومع ذلك فقد حرص اللاعب على الالتزام بالعقد المبرم بينه وبين نادي النصر السعودي وتمثل بإخطارالنادي خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، مؤكدًا تواجده مع بداية عقده مع الفريق، وبالفعل تم عمل مخالصة تسوية بينه وبين ناديه السابق الزمالك بمدة كافية قبل بداية سريان العقد الجديد.
في موقف يثمن ويسجل لإدارة الزمالك قبول التسوية ودورهم الإنساني وتفهمهم لرغبة اللاعب تكملة ما تبقى من مشواره ومستقبله الكروي بالاحتراف الخارجي ولهم كل الشكر والثناء على موقفهم وتقديرهم وحسن تعاملهم.
وبهذا أثبت اللاعب حرصه على بذل أقصى الجهد والالتزام على هذا النحو، والحرصالتام على الالتحاق بفترة الإعداد مع الفريق وقد طلب مرارًا وتكرارًا عبر محاميه باستخراج تأشيرة الدخول للمملكة العربية السعودية وإصدار تذاكر السفر لينضم للفريق، ولكنه فوجئ بالرد رسميًا بأن نادي النصر غير معترف بالعقد المبرم بين الطرفين وبطلانه لأسباب غير منطقية وهو عقد مكتمل من حيث الأركان ومطابق لنصوص عقد العمل بالاتحاد الدولي لكرة القدم مؤكدين على أن رغبة اللاعب عند التعاقد معه هو اللعب لفريق عريق كالنصر قبل التفكير والحرص على المقابل المادي.
ومن ناحية أخرى حرص محامي كلا الطرفين على طرح فكرة تسوية منصفة في وقت سابق بموجبها يستلم اللاعب جزءًا من عقده ويتنازل عن بقية المدة، ولكن تم الرفض ولم يجد قبولاً لدى الأخوة في إدارة نادي النصر وقاموا بعرض مبلغ أقل من ذلك بكثير ولم يقبل به اللاعب في وقت كان يفترض فيه على النادي الوفاء بالعقد اتباعًا لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود..) صدق الله العظيم …. وبناء على ذلك فقد أصبح اللاعب حراً بالتوقيع لأي نادٍ آخر باعترافهم بالدفع عبر المراسلات ببطلان العقد وعدم استمرارالعمل به دون الرجوع للاعب مما يترتب عليه : أولا: رفع اللاعب للعقد الموقع بين الطرفين لدي المحكمة المختصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ثانيًا: مطالبة اللاعب بكامل مدة العقدالمالي مع نادي النصر، ثالثًا: تقديم كل ما يُثبت من أضرار تكبدها نادي النصر بحق اللاعب محمد أبو جبل والمطالبة بالتعويض دون أي تنازل.