عمره تخطى الستين ومتواجد في الميدان الرياضي والإعلامي لأكثر من ثلاثين سنة .
شهد الكثير من نجاحات الرياضة السعودية على مستوى المنتخب والأندية .
وشهد كذلك بعض الإخفاقات والانكسارات .
وتابع الكثير من المسابقات المحلية والدولية .
وعاصر العديد من الشخصيات التي خدمت الرياضة السعودية .
يعلم يقيناً أن الرياضة ميدان تربوي وان المنافسة الرياضية يجب أن تكون في الميدان .
وإنه يجب طرح الثقة بجميع العاملين من أبناء الوطن كما هو يثق في نفسه وينزهها عن الميل وظلم الآخرين .
رغم هذا يتهم ويشكك ويقدح في الآخرين وفي نواياهم وأماناتهم .
طبعا يُطلق عليه الخبير الإعلامي والشريك الأساسي في نهضة رياضة الوطن والعضو الفاعل والمؤثر في الحراك الرياضي السعودي .
المشكلة تشاهد تغريداته وتتابع مشاركاته الإعلامية في البرامج الرياضية وفي قنوات التواصل الاجتماعي تتعجب وتحتار وتقول معقول هذا يصنف خبير وشريك في إنجازات الوطن .
يقول لك البعض أن الوضع يحتاج لهذا الانفلات وهذا الانحدار في الألفاظ والأخلاق لتتم متابعته ودعوته للبرامج .
إذ لو تحدث بعقلانية واحترام للجميع لن يتم استدعاؤه للبرامج والمشاركات الإعلامية .
لأن البرامج أصلا قائمةً على الإثارة المصطنعة والإثارة المنفلتة التي تعتمد على التقليل من الآخرين والإساءة للمنافسين وعلى المناكفات والجدال العقيم .
والتشكيك والدخول في الذمم والاحتقار وتجاهل الحقائق والأرقام .
والكذب والاستهزاء والتقليل من الرموز والإنجازات والكيانات .
لا يفرح بمنجزات الوطن .
ويشكك بكل منجز .
ودائماً ينظر بمنظار ألوان الأندية حباً أو كرهاً .
طبعا بهكذا أسلوب سيجد المطبلين والمتوترين والناقلين للمقاطع متبوعه بكلمة ( كفو ) نعم ( رد عليهم ، اأسكتهم،احرقهم ، اجلدهم ) .
طيب … تقول له هذه اساءات لاخيك المسلم وهذه غيبةً محرمة حذر منها (معلم هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وفيها ظلم كبير وتجني على الآخرين .
لكنه لا يهتم المهم عنده مزيداً من المتابعين والمطبلين .
تقول له انتبه هناك حساب وعقاب وجنة ونار .
يقول لك ..
(الدعوى كلها كرة وليس إلا ) .
طيب أين أنت من قول الحبيب ( ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ ) .
يقول .. ( لا تكبر الموضوع تراها كرة )!
غريب جدا وضعنا الرياضي .!!
وللأسف من هذه النوعية كثير والوضع في تزايد خطير !! .
ويقال … أقول يقال إن هناك اتفاقاً بينهم من تحت الطاولة لمزيد من الإثارة !! .
طبعا الضحية أبناء المجتمع ورياضة الوطن .
من قلب محب للوطن ورياضة الوطن وأندية الوطن ومحبي كرة القدم أقول ..
(الرياضة تنافس شريف وسمة الفارس احترام المنافس ) .
ولأنها كرة ومتعة وهواية يجب أن لا نخسر بعضنا أو نزيد حدة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن .
ويجب أن نتفق على مبدأ
(إن الرياضة تُجمع ولا تفرق ) .
وإنها للمتعة وقضاء وقت الفراغ إيجابيا .
ولعل العقلاء ..أقول العقلاء
يتنادون لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل أن نندم ساعة
لا يفيد الندم ، ولأخي الإعلامي أقول ..
اتق الله لسنا في ساحة معركة فالقضية لا تعدو كونها كرة قدم .
ولا تفرح بكثرة المتابعين والمطبلين واعلم أن ما تكتبه أو تقوله أو تغرد به مسجل في صحيفة أعمالك .