أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، حرص وزارة التعليم للوقوف على جاهزية ونجاح برامج الاستعداد لبدء العام الدراسي القادم 1442هـ، في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز، وخير شاهدٍ على ذلك التعاطي السريع والإجراءات الاحترازية التي واكبتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، للتعامل مع الأحداث المستجدة للوقاية من فيروس كورونا من خلال ما أثبتته جاهزية منظومتها التقنية الحديثة والتي واكبة وبشكل مباشر استمرار العملية التعليمية عن بعد باستخدام منصات الكترونية متطورة، إذ اثبت ذلك التعاطي السريع مع الأزمة، أن الوطن ولله الحمد بكافة قطاعاته وأجهزته على أهبة الاستعداد لكافة الطوارئ والظروف في ظل التوجيهات الحكيمة والدعم المباشر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله إذ تكاملت الجهود وتناسقت في خططها وإجراءاتها لمواجهة التفشي لجائحة الكورونا، وأضاف الأمر الذي يحدونا جميعاً في تعليم المنطقة الشرقية لتحمل المسئولية وبذل المزيد من الجهود والوقوف على جاهزية جميع البرامج والمشاريع التي تواكب الحدث وتضمن نجاح انطلاق العام الدراسي القادم وفقاً لأعلى معايير الجودة وفقاً لما تخطط له الوزارة، متطلعاً في ذات الوقت أن يكون العام الدراسي القادم عام متميز وعلى مستويات عالية من الجاهزية بتعاون وتظافر جهود الجميع.
وأشار مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال ترأسه أمس الأول عن بعــــد فعاليات الاجتماع الدوري للجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي القادم 1442هـ، وذلك بمشاركة مساعدا مدير التعليم للشئون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، وفاطمة الفهيد، وبمشاركة المساعد للشؤون المدرسية محمد شاطري، والمساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني، كذلك مشاركة المستشار التعليمي والإداري فهد الغفيلي، والمستشار المهندس ناصر الجابر، وسط مشاركة أعضاء وعضوات اللجنة من مدراء ومديرات مكاتب التعليم والإدارات، مشيراً إلى أهمية رفع جاهزية الاستعداد في جميع الجوانب للمساهمة في إنجاح ودفع عجلة تنفيذ البرامج والمشاريع التي ترسم خارطة طريقها وزارة التعليم، وبما يضمن تحقيق الأهداف المنشود من خلال تظافر جهود الجميع وتكاملها لإيجاد حلول استباقية تضمن بدء عام دراسي مكتمل الجاهزية، لنجني بذلك ثمرة مردودها الإيجابي، والتي سينعكس أثرها على نحو واضح على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع جودة مخرجاتها في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وبما يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي تولي التعليم جلّ اهتمامها في سبيل توفير مقومات النجاح له لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل إنما يكمن في تنمية عقول أبنائها.
وفي الأثناء أشار أمين إدارة التعليم عضو ومقرر اللجنة أنور الزهراني، إلى حزمة من المحاور والموضوعات التي شهدها الاجتماع يأتي في مقدمتها : استعراض توصيات محضر الاجتماع السابق بالوقوف على الإجراءات التي تمت من قبل الإدارات المعنية، كذلك استعراض مؤشرات الاستعداد للمنطقة وفقاً للبرنامج الوزاري، إضافة للوقوف على استعدادات إدارة المباني، وإدارة التجهيزات المدرسية، وصولاً للاطلاع على خطة استعدادات المقررات المدرسية.
كما أشار الزهراني إلى اختتام فعاليات الاجتماع بفتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وفرص التحسين، وصولاً للوقوف على ما أستجد من اعمال.