قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، أمير منطقة القصيم، ان الذكرى الثالثة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد ، تمر علينا وقد حقق سموه الكثير من الإنجازات ، على المستوى السياسي ، و الاقتصادي ، وكذلك الاجتماعي .
وقال سموه : ثلاث سنوات مرّت هي في الحقيقة تمثل عقود من الإنجاز ، والحضور الدبلوماسي المشرف لوطننا ، والمعزز لمكانتنا الدولية .
وأكد أمير القصيم على أن خطط رؤية المملكة 2030 التي يعتبر سمو ولي العهد عرّابها تسير بفضل الله حسب ما هو مرسوم لها، بل إنها خطت خطوات متقدمة في سباق مع الزمن .
وقال الأمير فيصل بن مشعل : لقد أثبتت الأحداث الأخيرة عظم عناية الدولة بالشعب، وما توجيهات وأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو ولي العهد – يحفظهما الله – المتتابعة للتخفيف من جائحة فايروس كورونا ، إلا أكبر دليل على أن القيادة تنظر للإنسان أولاً ، دون أي اعتبارات أخرى، فسلامة المواطن مقدمة على أي شيء .
وقال أمير القصيم : من فضل الله وكرمه على بلادنا أن الأحداث مهما كانت ومهما كان أثرها إلا أنها تزيدنا وحدةً وترابطا كون العلاقة القائمة بين القيادة والشعب أساسها متين، فمنذ توحيد هذه البلاد على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وعلاقة حكامنا بالشعب، علاقة الأسرة الواحدة، كما اشار سمو امير منطقة القصيم ان سمو ولي العهد حفظه الله من القامات القيادية التي تشرف على جميع التفاصيل في اعمال الدولة ويتابعها متابعة دقيقه ومباشره مع الوزراء والمسئولين ويعمل بصمت مؤثرا خدمة دينه ومليكه ووطنه , بعيدا عن الاضواء وبفعالية مهنيه عالية جدا لكل ما يخدم الوطن الغالي بكل اقتدار.
وأختتم سمو الأمير فيصل بن مشعل تصريحه بسؤال الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليواصل مسيرة البناء ، وأن يحفظ عضده الايمن وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان , ليحقق لهذا الوطن المزيد من النماء والرخاء.
في الذكرى الثالثة لمبايعة سمو ولي العهد ..
نائب أمير منطقة القصيم : تتجلى في سمو سيدي ولي العهد قوة الإرادة وفعالية الإدارة.. وتجمعنا به كسعوديين مشاعر الحب والصدق والولاء.
من جهته رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، خالص التهنئة لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه ولاية العهد.
وقال سموه: تحل علينا هذه المناسبة الغالية ونحن ننعم بثمرة ما أنجزه سمو ولي العهد – حفظه الله – منذ اللحظات الأولى لتعيينه، من تغيير نحو الأفضل، عبر حزمة لا يمكن حصرها من الإصلاحات في المجالات الاقتصادية، والسياحية، والثقافة، وتحسين بنية الاتصال الرقمي، وتطوير منظومة القضاء، وإعادة هيكلة القطاع الحكومي نحو مزيد من المرونة وسهولة الإجراءات.
مضيفا سموه: ونحن اليوم إذ نمر بوقت عصيب كبقية دول العالم جميعا، إثر واحدة من أشرس الأزمات في تاريخ الإنسانية، يبرز في مثل هذه المواقف القادة العظماء مشكِّلين فارقا مهما في مسيرة دولهم، وهذا ما نلمسه من حسن وحنكة إدارة سمو ولي العهد – حفظه الله – للأزمة، عبر سعيه الحثيث والمستمر – أيده الله – للحفاظ على التوازن الآمن للخروج بأقل الأضرار، فقد قدمت المملكة في معالجة تداعيات هذه الأزمة إجراءات كان لها الدور الكبير في الحد من تفشي الجائحة، رغم ما فيها من تضحيات مؤلمة على الجانب الاقتصادي، وهذا ما انعكس – بفضل الله – في كون بلادنا الحبيبة من أٌقل الدول تضررا من أثر الجائحة على المستويين الصحي والاقتصادي.
مضيفا سمو: إن فعالية إدارة سيدي ولي العهد – حفظه الله – للأزمات التي تحيط ببلادنا والمسترشدة بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظهما الله – لم تثني سموه عما عرف عنه من قوة إرادة وصلابة عزيمة للمحافظة على استدامة التنمية في بلادنا الغالية، والنمو الاستثنائي الذي تحقق خلال فترة قصيرة من تولي سموه حفظه الله.
واختتم سموه تصريحه بالقول: يلاحظ من يتابع الشأن المحلي عن كثب عمق العلاقة التي تربط سمو ولي العهد –حفظه الله – بإخوانه المواطنين، وهي علاقة يميزها إيمانهم برؤية سموه العميقة والصادقة، وشفافيته العالية التي يتمتع بها سموه رعاه الله، مما سينعكس عبر مُنجزات عملاقة ستتحقق في كافة المجالات على امتداد مناطق بلادنا الغالية لتنعم بالرخاء والاستقرار والأمن الدائم بحول الله تعالى.