يحتاج الوالدان إلى التغيير من طريقة تعاملهما وتوجيههما لأطفالهما كلما زاد نموهما ودخلوا مرحلة عمرية جديدة ،وعندما يصبح الطفل على مشارف دخول المدرسة فإنه يصبح يعي ويدرك معظم الأشياء مثل الكبار ولم يعُد صغيراً يحتاج إلى أمه في كل خطوة كما أن دور الأم في توجيه الطفل في هذه المرحلة سيكون له تأثير قوي في شخصيته بعد ذلك ولأن الأسرة هي أول عالم اجتماعي يواجه الإبناء والمدرسة هي العالم الثاني لهم فمن المهم الإيمان بمبدأ الشراكة بين المدرسة والأسرة للعمل على مواصلة بناء الطالب والطالبة معرفياً وسلوكياً.
لذلك كانت مبادرة ارتقاء(حلقات نقاش مع أولياء الأمور )
شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ضرورة لضمان نمو الأبناء،
وهي إحدى مبادرات التحول الوطني ٢٠٣٠
في يوم الأحد ٢٠ربيع أول ١٤٤١هـ الموافق ١٧نوفمبر ٢٠١٩م في الساعة ٨صباحاً إلى ١١صباحاً كانت
مبادرة ارتقاء(حلقات نقاش مع أولياء الأمور)
تحت إشراف قائدة متوسطة وثانوية نيار الأستاذه/أمل الشقحاء،
وبمشاركة صحيفة الساحات في هذه الورشه،
حيث استهلت الأستاذه /نجلاء الخطاف المشرفة التربوية بمكتب تعليم شمال ومنسق مبادرة إرتقاء ،وبتنسيق وتنظيم رائدة شراكه الأستاذه /البندري العنيضيل ،بكلمة ترحيبية للأمهات الحاضرات ولقائدة المدرسة الأستاذه /أمل وجميع من شارك في هذه الورشة ، وأوضحت أن هذه الورشة تسهم في تعريف الأمهات بأطراف الشراكة (المدرسة والأسره والمجتمع)لتوعيتهم بآلية عقد الشراكة الفاعلة المبنية على أسس علمية حيث يتم تنفيذها من خلال نموذج الدكتوره(ابستن) “عناصر الشراكة بين المدرسة والمنزل ”
عنصر التعلم في “البيت “أي مواصلة تعلم الطالب في المنزل ،بهدف تحسين تعلمه.
وأوضحت الأستاذه نجلاء إلى أنماط شخصية الأبناءوطرق تعامل الوالدين معهم وأن معرفة شخصية الأبناء يسهل علينا التعامل معهم والتنشئة الصحيحة لهم من كلمة طيبة ودعاء لهم وتحفيزهم وتربيتهم بالقدوة والعادة وأضافت أن أثر التقنية الحديثة على على حياة أطفالنا أثر بشكل كبير في نومهم وسلوكهم وأكلهم ونفسيتهم وماهو دور الأكل الصحي على صحتهم ،وتنوع الغذاء بما يزودهم بالفيتامينات البروتينات وجميع عناصر الغذاء التي يحتاجها الجسم ،وأضافت الأستاذه أن ظاهرة أهمال الواجبات المزلية نتيجة لأسباب تتنوع حسب الحالة مستخدمة شجرة الأسباب والحلول ،وتطرقت إلى غرس حب القراءة فيهم منذ الصغر وأن الوالدين هما قدوة أبنائهم في كل شيئ،بدأً من الصلاة وقراءة القرآن وجميع مانمارسه في حياتنا اليومية،وكانت
مشاركة الأمهات بتجاربهن مع أبنائهن التي هم محور هذه الورشة ،
وأضافت الأستاذة نجلاء أن الهدف من هذه الورشة :
١-تعزيز مشاركة أولياء الأمور .
٢-رفع الوعي التثقيفي لدى أولياء الأمور بأهمية التواصل الفعال مع أولياء الأمور .
٣-بناء شراكة ذات فعالية وكفاءة من الأسرة والمدرسة والمجتمع.
المتوقع من الورشة
تحقيق التعاون وتكامل الجهود المشتركة بين المدرسة والأسرة والمجتمع لتحقيق تعلمٌ فاعلٌ وفق رؤية ٢٠٣٠
وأختتمت الأستاذه نجلاء هذه الورشة
بشكر الأمهات اللاتي كن مصدر النقاش بطرح تجاربهن مع أبنائهن فبهن ومنهن كان هذا اللقاء المثمر الفعال.
وقالت :نظراً للتفاعل الإيجابي والنقاشات الهادفة وتبادل الخبرات أثناء الحلقة آمل من جميع المدارس تكثيف الدعوات لأولياء الأمور بحضور مثل هذه الورش لزيادة التثقيف والوعي للمساهمة في تجويد العملية التربوية والتعليمية واستثمار قدرات الأبناء وتوجيههم بما يحقق المواطنة الصالحة وتعزيز مفهوم الشراكة.