سيكون الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الفردية لكرة القدم الإفريقية في الرباط العاصمة المغربية الخميس، مسرحًا لمنازلة جديدة تقليدية في الآونة الأخيرة بين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، الزميلين السابقين في ليفربول الانجليزي.
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب إفريقي ثلاثة لاعبين بعد تقليص العدد من 10، وضمّت إلى جانب صلاح وماني، الحارس السنغالي لتشلسي الإنجليزي إدوار مندي.
ولعب ماني دورا رئيسًا في قيادة منتخب السنغال لهزيمة الفراعنة بقيادة صلاح في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021/2022 ثمّ في مباراة أخرى فاصلة للتأهل الى كأس العالم 2022 في قطر.
وانتهت المواجهتان اللتان جرت في الكاميرون والسنغال لمصلحة «أسود تيرانجا» بركلات الترجيح، حيث سجل ماني ركلتيه في المرتين، علما انّ فوز السنغاليين آنذاك كان قد حُسم قبل أن يصل صلاح إلى دوره في التسديد، لكنّ صلاح أضاع ركلته في المواجهة الثانية والمفصلية للتأهل الى كأس العالم.
وأسهم تفوّق السنغال هذا العام بإعطاء ماني بعض الحظوظ الإضافية للفوز في السباق نحو لقب أفضل لاعب الذي سبق أن أحرزه مرة واحدة عام 2019، قبل أن تلغى الجائزة في النسختين التاليتين بسبب جائحة كورونا.
وبحال فوز ماني، سيصبح أول نجم من بايرن ميونيخ الألماني يتم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم إفريقي.
وكان أقرب لاعب من بطل ألمانيا للفوز بالجائزة الغاني صامويل كوفور عامي 1999 و2001 عندما احتل المركز الثاني.
ولدى المدربين، يتنافس على الجائزة أليو سيسيه مدرب السنغال، البرتغالي كارلوس كيروش مدرب مصر ووليد الركراكي مدرب الوداد المغربي.
كما يتنافس على جائزة أفضل ناد الأهلي المصري، نهضة بركان والوداد المغربيين، وأفضل منتخب الكاميرون ومصر والسنغال.
ويتم اختيار الفائزين والفائزات بواسطة أساطير كرة القدم الأفريقية، وأعضاء اللجنةالفنية للاتحاد الأفريقي والمدربين وقادة المنتخبات وبعض الأندية ووسائل الإعلام المختارة .