“جدة واهل جده .. الله لا يخليني من محبتكم .. الصيف برد بشوفتكم.. والجو تجمل فخامة بحضوركم .. ليلتين استثنائية من عمري .. والشكر موصول لهيئة الترفيه و موسم جدة وروتانا وابو فواز .. دمتم لي محبين.. ودامت جدة حاضرة دوماً فـ القلب
بهذه التغريدة وما تحمله من مشاعر حب ووفاء، ودع “امير الطرب” عبد المجيد عبد الله، “عروس البحر الاحمر” جدة وأهلها، شاكرا على حسن الاستقبال، وحفاوة الترحاب، ودقة التنظيم، وجمال ما رآه ولمسه، بعد ليلتين من اروع حفلات “ايامنا الحلوة” لهذا العام في “موسم جدة” والتي تقدمها مع الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع “المركز الوطني للفعاليات” من تنظيم واشراف “هرم شركات الانتاج والترفية” روتانا ميوزك جروب، تألق فيهما عبد المجيد .. وتصدر المشهد الغنائي، ما جعله اسمه “تريند” في جدة والمملكة والخليج العربي منذ الاعلان عن الحفلين ونفاد تذاكرهما في وقت زمني قياسي قارب الساعتين، وصولا الى اقامتهما والابهار الذي رافقهما سواء غنائيا او لوجستيا حتى وصفتا بالحدث الاستثنائي الغير مسبوق .
عبد المجيد عبد الله في تصريح خاص يطلقه من خلال المكتب الاعلامي لروتانا ميوزك جروب، اكد بعد ختام حفلي موسم جدة :” الليلتين كانتا تجنن.. الناس استانست وخرجت مبسوطة ، واسعدني تفاعلهم .. وحبيبي الاخ سالم الهندي “ابوفواز” ما قصر وكان وطاقمه في بيتي الثاني “روتانا” دوما معي بكل خطوة.. حتى صنعنا الحدث الذي اسعد الجمهور ، وطبعا جدة واهلها وموسم جدة يستحقون هذا الحب والعطاء فانا ولدهم، وابن لكل مدن ومناطق وطني الحبيب المملكة العربية السعودية ، وان شاء الله يجمعني مع جمهور جدة حفلات قادمة “.
في الحفلين ، غنى عبد المجيد عبد الله قرابة 50 اغنية كان قد اجرى عليها بروفات، بمعدل 25 اغنية في كل حفل ، وقد استهل بذكاء حفله الاول باغنية “حن الغريب” ليؤكد عن مدى عشقه واشتياقه لمدينة جدة ، التي استهل بحقها كلمته مع بداية الحفل عندما قال مخاطبا الجمهور ومن قبله اهل الاعلام في ال “باك دروب”، قائلا :” يا هلا وسهلا فيكم ، 38 سنة وانا انتظر هذا اللقاء .. تخيلوا! ما كنا نشوف اهل جدة الا خارج جدة وخارج المملكة ، والان جاء الوقت الذي نغني فيه بين اهالينا وبلدنا”.
وعشق عبد المجيد عبد الله لمدينته جدة ترجمه على المسرح ، فاضاف كوبليه في اغنيته “ماقدرت اصبر وجيتك”، يقول فيه لجدة :
“ما قدرت اصبر وجيتك جده وفقلبي ابتسامه، ومثلي كل مـرّه لقيتك فارقه و زيـنـك علامه،
يا عروس اليوم والعام ماضي وحاضر و قدام”
وكي يفي عبد المجيد عبد الله بطلبات جمهوره ويقدم اكبر قدر من الاغاني، ويتعايش وقتا اكثر مع الحضور الذين ملئوا المكان في “جدة سوبردوم” ، قسم “ابوعبدالله” كل حفل لفقرتين تتخللهما استراحة قصيرة ، وفيهما.. أطرب من جاء باحثا عن هذا في حنجرة “امير الطرب”، بل واسعد من حضر يبحث عن الشجن في صوته وابداع مواضيع اغانية وما فيها من دراما تغوص في الاعماق.. وتعزف على وتر التجارب العاطفية بمختلف حالاتها. كما اعاد مجيد بصوته الزمن لايام مضت ولا تنسى، فقدم في الحفلين ثلاث اغاني لفنان جدة الاول المرحوم فوزي محسون، هي: “من بعد مزح ولعب”، “رح احمدالله وبس”، و”سبحانه وقدرو عليك”.
وعلى مدار ليلتين كان الراعي الرسمي لهما PepsiCola ، نوع عبد المجيد بين اغانيه التي قدمها من مشواره الطويل الحافل بالنجاحات ما بين قديم وجديد، فاعاد بعضها في الحفلين، وفاجأ الجمهور بغيرها ، فغرد : (حن الغريب، الكره احساس، روحي تحبك، عايش سعيد، يا بعدهم، من قبل اعرفك، ما بين بعينك، ما هي هالليلة و بس, انسان اكثر ،من مثلك, انتحل شخصيتك، ما قدرت اصبر وجيتك، غزال ما ينصادي، لمحته، فزي له، احكي بهمسك، رهيب، قله، وغيرها. واستجابة لطلب نجله الفنان محمد عبد المجيد الذي كان بين الحضور، غنى مجيد في حفله الاول وهو يعزف على الة العود “لو يوم أحد”. وفي الحفل الثاني غنى لنجله الاكبر عبد الله على العود اغنية “عيد ميلادك” احتفاء بمناسبة عيد ميلاد ابنه الذي يصادف اليوم 26 يونيو، تماما كما قدم غيرهما من الاغاني بالطريقة ذاتها على العود.