مجلس التعاون الخليجي هو إحدى المنظّمات الإقليميّة التي تتكوّن من الدول العربيّة المطلة على الخليج العربي، ويتكوّن من ست دول تتمتّع بالعضويّة الكاملة، وهي المملكة العربية السعوديّة، والإمارات وسلطنة عُمان والكويت، والبحرين وقطر، وتم تأسيسه في شهر مايو 1981م، حيث عقدت الدول الست اجتماعاً في مدينة أبو ظبي لتحقيق الوحدة، والتكامل والترابط بين الدول الست.
ومعالي الدكتور/نايف الحجرف وهو أمين عام مجلس التعاون الخليجي منذ فبراير 2020م حتى الآن وحاصل على بكالوريوس المحاسبة من جامعة الكويت 1994م، والماجستير من الولايات المتحدة 1997م، والدكتوراه من المملكة المتحدة2002م، ، وكان قبل ذلك وزير للمالية في دولة الكويت ثم للتربية والتعليم العالي، ورئيسا لعدد من مجالس الإدارات الحكومية، والقطاع خاص الكويتي.
استضافت الجمعية السعودية لكتّاب الرأي مساء الاثنين معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، وبحضور نخبة من كتّاب الرأي، وذلك ضمن لقاءات ديوانية كتّاب الرأي
واستعرض معاليه نشأة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال أن المجلس يمضي بمسيرته المباركة منذ نشأته في مايو 1981م ويحقق أهدافه، وطموحات أبناء الخليج العربي.
وتحدث معاليه عن مسيرة مجلس التعاون وقال أن المسيرة تُحافظ على مكتسبات الدول، وتُحقق التكامل وتبني للمستقبل، وتصون الأمن والاستقرار، وهذا يأتي بتنفيذ الخطط التنموية لكل دولة من دول المجلس والتي تمضي قدمًا لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة، والتركيز على المواطن الخليجي كمحور أساسي للتنمية، وهدفها الأساسي في دعم مسيرة المجلس المباركة، وحماية مكتسباته.
أيضا قال معاليه أن هناك تحديات أمنية وسياسية، واقتصادية وبيئية، وغذائية يواجهها العالم الأمر الذي يُحتم علينا في المجلس التعامل معها، وتداعياتها جميعا، وتحصين أمن، واستقرار دول المجلس، والاستمرار بالتعامل الإيجابي، والفعال مع المجتمع الدولي لتعزيز الأمن، والاستقرار الخليجي، والإقليمي والعالمي حبث أن المجلس يحظى بمكانة، وسمعه إقليمية، وعالمية جيدة،.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المواطن الخليجي يعيش في أمن واستقرار، ويشعر بالفخر بمنجزاته ومكتسباته، ويمد يد العون، والمساعدة للجميع، وله صوتًا في الحكمة والاتزان، ونموذجًا فريدًا للحياة الكريمة، وفق رؤى حكيمة لأصحاب الجلالة، والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله-، وخاصة القادة المؤسسين الذين أسسوا هذا الكيان الراسخ.
وعبّر معالي الأمين العام عن الشراكة الإستراتيجية لتعزيز التعاون، والارتقاء بالعلاقات الخليجية مع جميع دول العالم نحو آفاق أوسع، وخدمة المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن، والاستقرار في المنطقة، ودعم الفرص الاقتصادية، والتعاون التجاري والاستثماري، ودفع مسارات التجارة الحرة، وتعزيز التنسيق، والشراكة في مواجهة التحديات المهددة الأمن، والاستقرار العالمي.
واختتم معاليه حديثه بقوله طموحاتنا أكبر، وأهدافنا أسمى، ومستقبلنا أفضل، ليبقى الصرح الشامخ، راسخ الأساس، قوي البنيان، ساعيًا بالخير، محققًا للأمنيات والطموحات، ومستكملًا لمسيرة التعاون المباركة بدعم وحماية، وتوجيه من أصحاب الجلالة، والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله- بعد ذلك طرحت عدة مداخلات من أعضاء جمعية كتاب الراي، وأجاب عليها معاليه بكل وضوح وشفافية.
نهنئ معالي الدكتور نايف الحجرف على طرحه الصائب والمفيد، والنقلة النوعية، والحديثة لعمل مجلس التعاون الخليجي، ونقدم كل الشكر لمعاليه، وللأستاذ بدر الجثلان من المراسم ، والشكر موصول للأستاذ علي الشدي رئيس جمعية كتّاب الرأي، ونائبه الأستاذ خالد السليمان، والأستاذ عبدالوهاب الفايز على إدارته للحوار، ولجميع الزملاء والحضور في جمعية كتّاب الراي.
أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعيه كتاب الرأي السعودية
ahmed9674@hotmail.com
.