اختتم مركز عبد اللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان حملته التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي #تراك_تهمينا والتي أقيمت بالتزامن مع شهر اكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي وذلك بتكريم المشاركين ورعاة الحملة.
وحظيت الحملة برعاية من سند محمد بن سلمان، وذلك تأكيداً على الاهتمام والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، للقطاع غير الربحي والخيري، ويعكس اهتمام سموه بجانب العمل الإنساني ودعمه لجميع فئات المجتمع.
كما شهدت الحملة إقبالاً واسعاً بين السيدات منذ انطلاقتها، حيث بلغ اجمالي خدمات المركز المقدمة لهن طوال الشهر 13.206 خدمة، شملت التثقيف الصحي، والفحص السريري والفحص عبر جهاز الماموجرام، فيما بلغ عدد الحالات المشتبه بها 13 حالة تم إحالتهن للمستشفيات المتخصصة لاستكمال الفحوصات اللازمة.
وشارك مركز عبد اللطيف خلال الحملة في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة تجاوز عددها (30) جهة كان من أبرزها: وزارة الداخلية، وزارة الإسكان، هيئة الاعلام المرئي والمسموع واللجنة الاولمبية السعودية، عبر إقامة أركان توعوية ومحاضرات تثقيفية، ونشر تصاميم توعوية تثقيفية عبر منصات التواصل لتلك الجهات، حيث شاركت مجموعة من الشركات، المؤسسات والمحلات التجارية بدعم الحملة ونشر إعلاناتها ورسائلها، بالإضافة إلى مسار عيادة عبد اللطيف المتنقلة الذي تضمن محطات عدة بدايةً من جلاجل مروراً بـالمجمعة، الارطاوية، الدرعية و مركز المملكة التجاري، قدم فيها فحص الماموجرام والفحص السريري إلى جانب التثقيف الصحي.
كما تضمنت الحملة إقامة معرض توعوي في مـركز المملكـة التجـاري، شمل غرف مهيئة ومخصصة للفحص السريري للزائرات الراغبات بإجراء الفحص، إضافةً إلى وجود عربة الكشف المبكر التي تحتوي على جهاز الماموجرام وأركاناً توعوية تثقيفية للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الطبية.
يُذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، بداية من خدمات الكشف المبكر والنقل والإسكان والمساعدات المالية، وخدمات الدعم النفسي، وخدمات الدعم الوقاية، والمقدمة لمريض السرطان، تمكنت من تقديم أكثر من (200,000) خدمة للمرضى خلال سنوات عملها الماضية، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMS فارغة للرقم (5070)، وللتبرع بمبلغ (12) ريالاً شهريا إرسال الرقم (1 ) .