أجاب متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على سؤال مفاده أن عدد الحالات الجديدة ونسبة الوفيات والضغط على المستشفيات زاد بشدة في مدينة الرياض خلال الفترة الأخيرة، فلماذا لم يتم الرجوع إلى إجراءات احترازية أشد؟
وقال العبدالعالي إن عدد الحالات ومتابعة عدد الوفيات والأعداد في العناية المركزة ونسبة تسجيل الحالات الجديدة هو أمر مستمر ويتم رصده من قبل الفرق المختصة ومتابعته بشكل دائم.
وأوضح أن هناك دائماً مراكز متخصصة ومراكز للطوارئ والأزمات والقيادة والتحكم ومراكز على مستوى وطني تتابع كل ذلك ساعة بساعة على مدار اليوم لضمان أن كل الاحتياجات يتم تلبيتها بتوفير الاستيعابية والقدرة اللازمة والرعاية الطبية المواكبة لها وأن كل من يحتاج إلى الرعاية الصحية يحصل عليها.
وأضاف أن القدرة الاستيعابية والطاقة الصحية التي توفرها المملكة لكافة المتواجدين على أراضيها مواطنين ومقيمين يتم التأكد دائماً أنها تواكب هذا الحدث الاستثنائي وهي بالفعل تواكب ذلك وأي منطقة تحتاج لأي تدخل أو احترازات أو إجراءات إضافية فالتقييم بكافة طرقه ومنهجياته مستمر وإذا دعت الحاجة إلى ذلك سيتم تطبيقها.