يتردد في ذهني دائماً كيف لي أن اجعل من ثقة الآخرين بأنفسهم ( عصا سحرية ) لذواتهم ! يتحقق من خِلالها مُرادهم وأحلامهم أو حتى انجازاتهم اليومية البسيطة ، كيف لي إخبار مَن في المدينة أن الطريق الصحيح المؤدي للنور هو طريقك دون تكلّف وخطط مُسبقة !
مللنا من رتابة الحديث عن الثقة بالنفس وإبتذال الأسطر الإيجابية وكأنها مُعجزة توجِب على الفرد التجديف عكس التيّار لعلّه يصل ! .
من بين عثرات طويلة الأمد وخيبات تحشرجت في المنتصف وكادت أن تخنق أصحابها ، من عُنق الإنكسار وقُصاصات الورق البالية : أحيك من هُنا بضعة كلمات بسيطة لعلّها تكون طوق نجاة لغريق أوسُلماً لمن سقط .
كي تكون واثِقاً ذو خطوة ثابتة لاتهتز بعثرة و ” كُن أنت ” اقبل نفسك كما هي لأنها أجمل الأقدار وهي الذات التُي خُلقت لتليق بِك ، آمِن بميزاتك واختلافك واحمد الله على ماتملك فإن غيرك يفتقده ، كرّس وقتك في حدود يومك وانزع القلق من القادم وأما مايخص الماضي فهو لن يعود لذلك تجرّد من فكرة الوقوف على الاطلال ، و متى ما اتخذت قراراً نفّذه فوراً وقاتِل التردد وتوافه الأمور وان كان في قرارك أمراً خاطئاً فمن البطولة أن تتراجع لتصحيحه وتستمر فإن المشاكل والاخطاء ان تراكمت ثقل على قلبك حلّها فيصيبك الجزع واليأس والتشاؤم ” احسمها فوراً ” .
أخيراً : لاتفكر بالنيل من أعدائك فإنك تؤذي نفسك وتتراخى في خطواتك وتميل ميلاً تعجز عن إصلاحه ، واختصر كل ماسبق : أي نظرة سلبية لنفسك هي السبب في مشكلات حياتك والتوقف عن المحاولة هو الطريق الأول للسقوط .
نصيحة : ان هزمك الكسل والعجز ، تمسّك بالبرنامج اليومي الرباني ، مِن صلاة ودعاء واعتدال وتبادل الاحسان والحب واعتماد التعاون والحوار ، وهو سلاحك الأول الذي سيحول بينك وبين النظرة السوداء للحياة .
-كُن أنت وابتسم .
مقال رائع أستاذة رنيم 👍🏻